مباشرة وبعد نهاية الشوط الأول لمباراة إشبيلية والريال كان رئيس ريال مدريد رامون كالديرون على موعد مع الجزء الثاني من اليوم الأسود الذي قضى جزأه الأول بالجمع العام للنادي، حيث استمر الاحتجاج ضده بعد أن تلقى الفريق ثلاثة أهداف. صاحت الجماهير في وجه كالديرون: "استقيــل! استقيــل! استقيــل!"، إضافة إلى التصفير الحاد على أداء الفريق بالشوط الأول.
بعد إطلاق صافرة النهاية من طرف الحكم الذي كان بطل المباراة بدون منازع توجه كالديرون ومدراءه بسرعة إلى قاعة المؤتمرات قبل سماع الكثير من الإهانات من طرف الجماهير. كالديرون يبدو أنه لن يكون محظوظا بكسب الثقة من جديد خاصة وأن الفريق مقبل على مباراة قوية سلم مدرب الفريق شوستر بخسارتها منذ الآن.. وعلى هذا المنوال، فإن الصافرات، والمناديل البيضاء والأصوات المنادية بالإستقالة ستكثر في الأسبوعين القادمين.